الخميس، 21 أكتوبر 2010

متصرفو قطاع التربية الوطنية يستغيثون

تساءل مجموعة من المتصرفين بوزارة التربية الوطنية في رسالة توصلت بها الصباح حول اسباب تعليق ترقية المتصرفين دون باقي موظفي الوزارة . وجاء في الرسالة ان الوزارة نفسها شرعت في بداية الموسم الدراسي الحالي في الاعلان عن نتائج الترقية الداخلية لجميع الفئات و الاطراف العاملة بها برسم سنة 2009سواء عبر المواقع التربوية بالانترنيت اوعن طريق الهيئات النقابية التي اتيحت لهاالفرصة للاطلاع عليها و اخبار القواعد التابعة لها بمضامينهااصدرت مراسلات تحث جميع المترشحين للترقي الى فتح باب استقبال تظلمات و طعون محددة زمنيا لكل من ارتاى تعرضه لغبن اوحيف في هذا الاطار و هي فكرة استحسنها الجميع طالما انها انصفت مجموعة من الموظفين.الا انه و الى حدود كتابة هذه السطور ما زالت فئة المتصرفين العاملة بالةزارة لم تتوصل بالنتائج النهائية للترقي الى درجة المتصرفين الممتازين برسم سنتي 2008 و 2009 و كذا ترقية المتصرفين المساعدين الى درجة متصرف برسم سنة 2009 سواء عن طريق بثهاعلى شبكة الانترنيت او عبر الفاعلين الاجتماعيين و هذا الاستثناء حسب اصحاب الرسالة يفتح باب التاويلات و الشكوك من قبيل هل فعلا تستمر الوزارة في تهميش هذه الفئة رغم دورالمتصرف الحيوي و الفعال في مختلف مكونات وزارة التربية الوطنية و تفوت الفرصة على المتظلمين في تقديم طعونهملان الاطلاع على اللوائح النهائية ان سمح لها بالظهور لن يتم الابعد مرور شهرين على اصدارهااو ان بعض المتصرفين العاملين بالمصالح المركزية انطلاقا من مواقع المسؤوليةداخل مديرية الموارد البشرية يرغبون في سن بدعة جديدة باحتساب نقط المسؤولية او المصلحة كنقط الامتياز تخول لصاحبها اعتلاء اعلى لوائح الترقية.فاذا كانت المسؤولية او المصلحة تخول لصاحبهاتقاضي تعويض محترم وقار شهريا.ممايستوجب عدم الجمع بين الامتياز في التعويض عن المسؤولية و الامتياز في الترقية.و الا سيتم ضرب مبدا تكافؤ الفرص و يسرب احباطا كبيرا بين جميع المتصرفين بقطاع التربية الوطنية.و قد يعتبر هذا الاقصاء حسب و الرسالة تضييقا على هذه الفئة كما تتساءل حول متى ستفرج الوزارة على اللوائح النهائية للترقية الداخلية برسم سنوات 2007.2008.2009و هل هناك رغبة صادقة في اعادة الاعتبار لهذه الهياة التي توجد في وضعية ضبابية مجهولة المصير
جريدة الصباح عدد يوم الاربعاء 20اكتوبر 2010

ليست هناك تعليقات: